ذهبت لفراشي وانا أحلم بمدرسة صغيرة.. يلاميذها قليلون .. معلماتها هادئات مبتسمات.. ومديرتها لا تمسك العصا بيدها.
بالأمس كانت ألعاب الطفولة جماع... ية بين الأخوة وأولاد الجيران والأقارب أدت إلى المحبة والتعاون والمنافسة الشريفة والصبر وجعلتنا اجتماعيين نحب الاختلاط بالآخرين ومنحتنا البهجة والسعادة.
اليوم، ألعاب الطفولة انفرادية متأثرها بما أفرزته التكنولوجيا من العاب إلكترونية على المحمول والإنترنت وصار الأطفال يتعاملون مع الآلة وليس مع البشر، فأدت إلى الأنانية والعزلة والتوحد والاكتئاب ناهيك عن العنف في بعض الحالات.
Share message here, إقرأ المزيد
مذكرات تلميذة : بين الأمس واليوم