الحفائر تتنفس
توفر الكتاب: نافد الطبعة
المصدر: لبنان
$7.00
نبذة

الحفائر... إحدى بوابات مكة إلى الحرم، وأتوقعها دائماً مشرعة أمام كل القادمين من الذنوب، كنافذة مفتوحة للصعود إلى السماء.

... كانت الجنّ تسرح بها، تستند إلى صخورها الحارة، تبتسم ثم تتوسد التراب الخشن. لا تجد أي إنسان يشعر بوجودها، غير بعض الأجساد المتفحمة والجلود الجافة.

... الحفائر، نفسها، قبر كبير يحتوي على ألوف من القبور الصغيرة التي تبدو كأنها ستستمر في وجودها ما استمرت أسرارها في الكتمان.

... الشارع في الحفائر يرتسم بين البيوت وتحت الرواشين كخيط رقيق يمسك بزمام الحارة من داخلها، ويعبر بها ما بين الهواء والسماء إلى أن يصل إلى خط الأفق.

... في ليل الحفائر سحب كثيرة تتكون من كلام قيل طوال النهار، فتحيطها بهدوء متعب يتلمسه المارة...

... لم تتغير الحفائر... إلى الآن.

تفاصيل الإصدار
دار النشر دار الساقي للنشر والتوزيع
سنة النشر 2002
الترقيم الدولي 9781855165694
اللغة عربي
عدد الصفحات 192
عدد الأجزاء 1
الغلاف ورقي
القياس 14x21
الوزن 300g
توفر الكتاب: نافد الطبعة
المصدر: لبنان
$7.00

التقييم والمراجعات