الفتوى تتغير باختلاف و تغيّر ما بنيت عليه، بمعنى أن هناك الفتاوى مبنية على نصٍّ ثابت في كتاب الله، أو في سنة رسوله وهذا الحكم عامٌ لا تغيير فيه ولا تبديل ،لأن مبناها ليس على زمانٍ أو مكانٍ أو عرفٍ ، وهناك فتاوى تكون مبنية على عرفٍ معين أو حالٍ معينة، فإذا تغيرت هذه الأحوال والأعراف، تغيرت الأحكام وتتغير الفتوى بما يناسب حال الناس واحتياجهم، وأعرافهم، وزمانهم ومكانهم بما لا يخالف النصوص الشرعية