لا تزال أصداء هذه القصة تتردَّد حينًا بعد حين في الصحف والمجلات، وفي المواقع الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، رغم حدوثها قبل أكثر من 46 عامًا؛ فالإثارة التي حملتها هذه القصة من بدايتها المفاجئة وسط حضورٍ تجاوز عدده الألف والمئة في مؤتمرٍ إسلامي، وحتى نهايتها الغامضة في فندقٍ مجاور لمقر انعقاد المؤتمر، كانت كفيلة بأن تجذب لها الاهتمام، وتلفت إليها الأنظار، طوال هذه العقود. هذا ما دفع المؤلف إلى البحث في تفاصيلها وفي خباياها وخفاياها للوصول إلى الحقيقة الكاملة.