هل أكون مبالغةً إن قلتُ أنني وضعتُ هنا قلبي وخلجات نفسي قاطبةً؟ ليسَ سهلًا! ولم يكن الشعور متمثّلًا دومًا. كلٌّ يتغيّرُ، حتى أنا!، ويبقى الله!.
يخنقني الليل وتملؤني الدموع، لتنقلني للفجر الجديد، ترفعني للسماوات، حيثُ الغيمُ وقوس المطر، وعناقٌ للأطيافِ التي أُحبّ.
أغدا كلُّ شيءٍ حُلُمًا؟ ولمَ لا! فنحنُ نعيشُ في أحلامنا رجاءَ أن تصير يومًا.
حتى تنقطع الأنفاس، وتموت الحياة، سأظلُّ هنا ولن أرحل ما دام الضياءُ بين جوانحي!