"أوى ملك فرنسا إلى غرفتها الخاصة، في قصر اللوفر، كان تعباً مرهقاً، ناقماً يائساً، يفكر في هذه الاغتيالات التي كثرت في باريس. وفي هذا الخلاف الناشب بين فئتين، من فئات الشعب الفرنسي ثم رقت نفسه لما تذكر حبيبته ماري توشيت. لقد كانت المرأة الوحيدة التي يأنس إليها، من بين كل الناس جميعاً. وسمع طرقاً على بابه الخاص في هذه اللحظة، ولم يكن هناك أحد يستطيع أن يطرق هذا الباب، إلا أمه، فتح لها الباب. فدخلت كاترين تقول: أريد أن أتحدث إليك يا بني... إذ هناك اجتماعاً عندي، حضرة مستشارك والدوق دي انجو شقيقك، والدوق دي نافري، والمارشال دي تافان. وبعد أن بحثوا الموقف الحاضر، أنفقوا على السبيل الوحيد إنقاذك وإنقاذ المملكة".
Share message here, إقرأ المزيد
معركة الأبطال