يغطي الكتاب نطاقاً واسعاً من الأوضاع السياسية والثقافية ما بين شرقي وجنوبي أوروبا وحتى أميركا اللاتينية وصولاً إلى آسيا وأفريقيا. يركز هذا الكتاب على المشاكل والصراعات الناجمة في سياق عملية إقرار سياسة إعلامية مستقلة وتنافسية في مجتمعات لما بعد النظم الأوتوقراطية. فهو يعالج في فصوله، التصورات المتغيرة للأدوار الإعلامية ونوعية وسائل الإعلام، أسباب ونتائج الإمعان في استخدام وسائل الإعلام من جانب الفعاليات السياسية ودور الميديا الإعلامية في الحملات الانتخابية، والطريقة التي يفسر بها المواطنون الرسائل السياسية والمدى الذي تؤثر به الوسائل الإعلامية على المواقف السياسية والسلوك الانتخابي.