يتحدث هذا الكتاب عن الطب التجانسي كتقنية طبية ووسيلة علاج ناجعة لكثير من الحالات المرضية. وأبرزها أمراض المفاصل، أوجاع عصب النساء أو السياتيك، واعتلال والتهابات المفاصل والأوتار والأغشية العضلية.
من هنا جاء هذا الكتاب ليقدم للقارئ المختص والمهتم المبادئ الأساسية والعامة للطب التجانسي ويشرح كيفية معالجة الحالات المرضية التي تخص المفاصل وتدخل في منطقة الروماتيزم.
يرى الدكتور "عبد الحسن فاعور" في مقدمة الكتاب أن: "كل الأمور تظهر معقدة في أمراض المفاصل. فهناك حالات مرضية وظائفية بدون خطورة، في الوهلة الأولى، تعرقل حياة من تصيب وتعكر صفوه ومزاجه. وهناك حالات مرضية أخرى مترافقة مع آفةٍ عضوية تبقى مخفية، في أغلب الأحيان، في وقتٍ يجب التفكير فيها والتفتيش عنها. وهناك تناوب بين حالاتٍ مرضية مفصلية وحالاتٍ مرضية أخرى وفي جهاز آخر. وأخيراً فإن نفسية المريض، المرافقة بشكلٍ دائم للحالة المرضية، توضح الرؤية الشاملة لتلك الحالة أو، على العكس، تخفيها وتعتّم عليها (...) والطب التجانسي بفضل نظريته النوعية يسمح بتناول قصة المريض في مجمله وكليته. إنّه يعرض طرائق معالجة ووقاية مع الاحتفاظ بعدم ترك آثار جانبية، وإذا عرفنا أن الروماتيزم هو أحد أمراض الميدان المرضي عند الإنسان وأن الطب التجانسي هو طبّ البنية والاستعداد والأساس، أيضاً، لأدركنا المنزلة التي يحتلها في مقابل المصابين بالروماتيزم والتي تؤكدها تجارب الطبيب التجانسي في معايناته اليومية".
محتويات الكتاب: "قوانين الطب التجانسي"، "المعاينة الهومئوباتية"، "كيفية جمع المعلومات"، "البنية والاستيهاء والتربة المرضية"، "مفهوم البنية"، "مفهوم الاستهياء أو الاستعداد المرضي"، "التوبركولينيسم"، "مراكز التأثير أدوية ذات تأثير عام"، "أدوية ذات تأثير محدود أو أدوية العلامات"، "أدوية الأعضاء"، "معالجة الأساس"، "أدوية الآفات العضوية"، "أدوية الأساس بحصر المعنى"، "أدوية استهياء التوبركولينيسم"، "أدوية استهياء السيكوز"، "أدوية مراحل الالتهاب"، "أدوية الأعضاء"، "طريقة المعالجة"، "العلامات والأعراض المفصلية"، "اعتلال المفاصل"، "ترقق العظام"، "مرض النقرس"، "الصدمات الجسدية"، "التهابات المفاصل روماتيزمية الشكل"، "خسف أو إزالة معدنيات الجسم"، "أمراض العمود الفقري"، "التهاب المحفظة المنقبض"، "أمراض مفاصل الأطراف"، "الحوض"، "التصريف" وأخيراً "الأدوية باللغة الفرنسية".