الفردية قديماً وحديثاً
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون:
المصدر: لبنان
$6.00
الكمية
نبذة

من المعروف أن المستقبل لا يمكن التنبؤ به. لكن المثل العليان بما فيها الفردية الجديدة الفاعلة والمؤثرة، فيجب أن تتشكل اعتماداً على إمكانيات الظروف القائمة، حتى لو كانت هي نفسها الظروف التي تشكل عصراً صناعياً تسود فيه الشركات. فالمثل العليا تتخذ شكلها وتكتسب محتواها حين تعمل على إعادة صنع الظروف. وأما نحن وبغية أن يكون لدينا استمرارية التوجه، فقد نخطط لبرنامج عمل انتظارً للمناسبات حين تظهر. لكن برنامجاً يتضمن غايات ومثلاً عليا إن بقي منعزلاً عن النهج الحساس والمرن يصبح عبئاً وعائقاً. والسبب في ذلك أن الطبيعة القاسية والصارمة لهكذا برنامج تفترض عالماً ثابتاً وفرداً ساكناً، وكلا هذين غير موجود. بل يعني ضمناً أننا نستطيع أن نتنبأ بالمستقبل – وهذه محاولة تضع نهاية، كما قال أحدهم، للتنبؤ بالماضي أو في تكراره.

تفاصيل الإصدار
دار النشر دار الفرقد للطباعة والنشر والتوزيع
المترجم وليد شحادة
سنة النشر 2014
الترقيم الدولي 9789933505226
اللغة عربي
عدد الصفحات 158
عدد الأجزاء 1
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون:
المصدر: لبنان
$6.00
الكمية

التقييم والمراجعات