الكتاب الذي بين أيدينا مأخوذ من كتاب الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط. يتحدث فيه دكتور علي الصلابي عن محمد الفاتح، فاتح القسطنطينية وقاهر الروم وعن أجداده العظام الذين عاشوا بالإسلام وماتوا في سبيل إعلاء كلنة الله، يتحدث عنهم حديثاً منصفاً، فيبين للقارئ سيرة عثمان الأول، وأورخان ومراد الأول، وبايزيد، ولقد ركز في هذه الدراسة على آثار تحكيم شرع الله تعالى زمن محمد الفاتح، فبين تلك الآثار، كالإستخلاف والتمكين، والأمن والإستقرار، والنصر والفتح، والعز والشرف، وإنتشار الفضائل وإنزواء الرذائل. وتعرض للشبهات التي ألصقت بمحمد الفاتح كالتي إفتراها المؤرخ الإنجليزي إدوارد شيبرد كريسي في كتابه تاريخ العثمانين الأتراك. هذا وقد قام بتقسيم الكتاب إلى تمهيد وفصلين، والخلاصة. تناول الفصل الأول قيام الدولة العثمانية وفتوحاتها، وإشتمل على ستة مباحث: المبحث الأول: عثمان مؤسس الدولة العثمانية. المبحث الثاني: السلطان أورخان بن عثمان. المبحث الثالث: السلطان مراد. المبحث الرابع: السلطان بايزيد الأول. المبحث الخامس: السلطان محمد الأول. المبحث السادس: مراد الثاني . وتحدث الفصل الثاني عن محمد الفاتح دوره في القسطنطينية. ويشتمل على سبعة مباحث: المبحث الأول: السلطان محمد الفاتح. المبحث الثاني: الفاتح المعنوي للقسطنطينية الشيخ شمس الدين آق محمد بن حمزة. المبحث الثالث: أثر فتح القسطنطينية على العالم الأوروبي والإسلامي. المبحث الرابع: أسباب فتح القسطنطينية. المبحث الخامس: أهم صفات محمد الفاتح.