هذه الرسالة قد إعتمدت آيات القرآن الحكيم بشكل أساسي لأنه أكبر الثقلين اللذين يصونا الفرد والمجتمع من الضلال والإنحراف، ولم نبتعد عن نصوص السنَة الشريفة التي تقوم بدور التفسير لنصوص وأحكام القرآن الكريم. كما يلاحظ هذا البحث الأسرة ويتناولها في ظل النظام الإجتماعي الإسلامي بالدراسة الفقهيَة القرآنية. فهو تفسير موضوعي إجتماعي أيضاً. ومن هنا يعتبر هذا البحث من الأبحاث الرائدة في الوقت الحاضر لما يمتاز به من محاولة إحصاء الأيات القرآنية الكريمة وتنظيمها بشكل موضوعي ومحاولة عرضها بطريقة حديثة الإستشهاد بها وبمحتويات بما يتناسب مع متطلبات زماننا الحاضر. فهي محاولة في عرض فقه النظام الأسري انطلاقاً من القرآن الكريم.