ما الذي يشكله علي الوردي بالنسبة للفكر المعاصر في العراق خاصة وفي العالمين العربي والإسلامي عامة، في هذه المرحلة التي نعيشها بالذات، حيث تتراجع أطروحات التجديد والحداثة، بل حتى أطروحات الإصلاح، لصالح الخطاب التقليدي المشدود إلى الماضي، لا من خلال ما تميز به من حركة اجتهاد حية متواصلة، وإنما من خلال ما نظمه من أطر منهجية كان لها دورها الفاعل في نهضة الأمة في تلك الحقبن في هذا الوقت بالذات، حيث يشهد العراق خاصة انحساراً ملحوظاً في أخلاق المدينة أمام عودة واسعة لأخلاقيات البداوة والسنن العشائرية والعصبيات الطائفية...
Share message here, إقرأ المزيد
علي الوردي : قراءة نقدية في آرائه المنهجية