تختص صفحات الكتاب بالكشف عن كون الخوف سلاح سياسي،يستخدم في عالمنان في الكثير من المناطق! ويعود مؤلفه روبير شارفان إلى التاريخ ليقتفي أثر الخوف الذي أصاب الشعوب القديمة، ويبحث في مصدره.. قبل أن ينتقل إلى العصر الحديث، ليتناول مصادر الخوف وكيفية التصدي له.
أيضاً.. ومن خلال مقارنة مخاوف الماضي والحاضر، يكشف المؤلف عن الإستراتيجية المشتركة التي تتبعها كل السلطات، وهي إثارة المخاوف ونشر الطمأنينة. بحيث يقود القارئ إلى التفكير والتأمل في فكرة أن فهم المرء لمخاوفه هو بداية الطريق للتخلص منه،والسيطرة عليه.