نظريتي النسبية والكموم، تلعب دوراً أساسياً كبيراً في الفيزياء والفلسفة الحديثة بحيث يجب على كل إنسان مثقف الوقوف عليها وفهمها. هما نظريتان تشغلان القرن العشرين والأهم من ذلك أنهما تشكلان خطوات حاسمة في المفاهيم الكونية. وقد تناول المؤلف بالدراسة هاتان النظريتان، وقد جاءت تلك الدراسة في ستة فصول. وقد جاء الفصلان الأولان كتمهيد لهذه الدراسة: الأول يؤكد ويدافع عن حقوق النسبية، والثاني يعرف على الزمن العلمي، أما الفصل الثالث فقد تناول النسبية المحدودة، وخصص الفصل الرابع لاكتشافاتها، ويخلص الخامس النسبية العامة ونتائجها، وأما الفصل السادس فقد رسم بدقة مظاهر الزمن النسبي، في منهجين للنسبية، أثناء "رحلة لانجفان" الشهيرة.