لازال علماء الأمراض يتعاملون مع الكائنات المجهرية على أنها منظومات كيماوية، مستنزفين جهودهم وأوقاتهم بحثاً عن العامل الكيماوي المناسب لإزالتها، مع ما يخلفه من تأثيرات سلبية على جسم المريض وصحته. بينما هذه الوسيلة الجديدة تتعامل مع الكائنات المجهرية على أنها منظومات ميكانيكية قابلة للتدمير بواسطة الرنين المتذبذب.
هذه الوسيلة تعتمد على مبدأ علمي معروف جيداً ويُسمى "الرنين". إذا قمت بتوليد موجات ذبذبية مطابقة لوتيرة تردد الشيء المستهدف فسوف يقوم هذا الشيء بالاهتزاز تناغماً مع مصدر الذبذبة. لقد اكتشف بأن كل فصيلة من الميكروبات بالاعتماد على نوعها وحجمها وشكلها لها وتيرة خاصة W ومجرد أن تعرّضت لوتيرة اهتزاز متطابقة مع وتيرة ترددها الخاصة سوف تنفجر أو تتعطل أو تتفكك مباشرة.
هذه الوسيلة الثورية ليس لها أي أثر سلبي على الصحة إطلاقاً، فلماذا إذاً منع تطبيقها في مجال الطب والعلاج؟ هذا ما ستتعرف عليه في الكتاب، الكثير من الحقائق الأخرى التي ستجعلك تبدل طريقة تفكيرك بخصوص حالتك الصحية ومجال الطب وعلم الأمراض بشكل عام. الإيدز، الإيبولا، السارز القلاعي، السرطان أنفلونزا الطيور، أنفلونزا الخنازير. . وغيرها من الأمراض البكتيرية الأخرى. . يمكن القضاء عليها تماما ونهائيا بواسطة موجات فوق صوتية تولدها دارة إلكترونية بسيطة وسهلة التطبيق وتوجه نحو الشخص المصاب، فيتم تدميرها بالكامل.