من أراد أن يعرف سامر الطيبا حق المعرفة، فلا بدّ له من أن يعرف كل شيء عن البحر أولاً.
ولكي يفهمه حق الفهم. عليه أن يصل إلى حقيقتين أساسيتين:
الأولى: طفولته.. والعلاقة المميزة، والفريدة بينه، وبين البحر.
وكيف أن الشاطئ الواقع ما بين ميناء الزجاج، وحمام الحجر، كان حبه.
والثانية: أنه كان ذا خيال واسع، قليل الكلام، دائم الأحلام في سني مراهقته الأولى.
أمام براءة الطفولة. وبساطة الحياة... ابتدأ مشوار أحلامه الطويل، بعينين مغسولتين بالندى، فتى حديث العهد بالحب... حين وقع في حب حورية البحر...
Share message here, إقرأ المزيد
المعجزة الثامنة للحب