في هذا الكتاب هذا، يسعى الكاتبان لتحديد مدى نجاح ماكرون، مع اقتراب انتهاء ولايته (الأولى)، في كبح ما سمّياه "الانحدار الفرنسي" في الشرق الأوسط والمغرب العربي، وذلك عبر بحثهما في كواليس السياسات الفرنسية في هذه المنطقة، وإجراء مئات المقابلات مع دبلوماسيين وقادة الجيش وضبّاط الاستخبارات ورجال أعمال وباحثين؛ فضلاً عن توثيق المؤلّفين شهادات بعض رؤساء الجمهورية وغيرهم من مسؤولي تلك الدول، ممن حاوروا الرئيس الفرنسي الشاب، الذي لم يرحمهم في بعض الأحيان.
في السطور الآتية أهم الخفايا أو الأسرار التي كشفها المؤلّفان الفرنسيان، ضمن عشرة فصول، حول خلفيات مواقف الرئيس ماكرون من التطورات والتحوّلات التي شهدتها بلدان النفوذ الفرنسي السابق، وكان لبنان في طليعتها خلال السنتين الأخيرتين، بعد انفجار مرفأ بيروت المأساوي في الرابع من آب/أغسطس 2020.
Share message here, إقرأ المزيد
الإنحدار الفرنسي