صاحبة الرواية إمرأة فوق الستين من العمر، وبدأت بأول كتاباتها لصديقتها التي ارتأت أنها ستكون مفيدة للآخرين.
عصفورة من الجنوب رواية تسكنها الذاكرة وتزهو فيها الروح بأجنحة الحلم. هي سيرة فتاة صغيرة، ترفع بصرها نحو السماء حيث العصافير تحلّق بحرية، بينما يثقل كاهلها مجتمع محكوم بالعادات والتقاليد، وأصوات الأهل التي تقيّد أكثر مما تحمي.
عصفورة من الجنوب دعوة صادقة لأن نُصغي لتجارب الآخرين، لعلّها تمنحنا شجاعة المضي قدماً نحو ما نريد، ونحو ما نستحق. فالحب والحرية والكرامة حقوق لا تُسقطها السنوات، ولا يغيّبها الزمن.