مَن للمنابرِ بعد فقدك سيّدي...
إذ كُنتَ كوكبها وفصْلَ خطابها...
رزءٌ تجرّعة النّبي وآله...
وبه أصاب الدّهرُ آيّ كِتابِها...
قدْ كُنتَ تَنثْرُ مِن بديعك أحرْفّا...
ساغَت مَناهِلُها لدى طلَّابها...
قد جئتُ أسعى للربُوع وزهرها...
لأشمَّ مُستافَا شذى أطيابها...
السّيد هاشم بن السّيد عبد الرّضا الشّخص
Share message here, إقرأ المزيد
السيد محمد حسين الشخص : تاريخ مشرق .. وحياة حافلة