"اسمي توري سبرنغ، وهوايتي هي النوم والكتابة على مدوّنتي على الإنترنت. في العام الماضي، كان لدي أصدقاء، ولكن صداقتي معهم تزعزعت بعد أن قضّت مشكلة أخي تشارلي مضجعي. وبعد أن أصبحتُ وجهاً لوجه مع الحقيقة المرّة لامتحانات الثانوية العامة، والبدء بتقديم طلبات دخول الجامعة التي سأضطر فيها إلى الانخراط في المجتمع والتحدث إلى الناس؛ وهذا ما أخشاه كثيراً. في تلك الفترة، فالآن، هناك سوليتير ومايكل هولدن.

لست أدري من يقف وراء سوليتير، وما يحاولون فعله من خلالها، ولست آبه لمايكل هولدن، فأنا لا أكترث البتة لأي شيء مما يدور حولي".

هذه الرواية المدهشة التي ألفتها الكاتبة الشابة أليس أوسمان تعتبر رواية مثالية للمعجبين بالكاتبين جون غرين ورينبو رويل وجميع الكتّاب الذين لا يحيدون عن منهج الصراحة التامة ومواجهة الحقائق مهما كانت مريرة.

قالوا في الرواية: آراء النقاد

"إنها توأم رواية الحارس في حقل الشوفان التي ظهرت الآن لتواكب جيل عصر الإلكترونيات" – ذا تايمز.

"هذه أكثر رواية صادقة وأصيلة مما صدر هذا العام، فهي رواية تعالج مواضيع حياة المراهقين الحديثة.. هذا الأدب المعاصر المميز سيثير إعجاب معجبي جون غرين" – ذا بيست سيللر.

"هذا الكتاب زاخر بالفطنة والسخرية والروح المرحة. إنه كتاب واقعي وأصيل في آن معاً" – تقرير غودريدز.