يقدّم شرحًا جديدًا لدوافع الأشخاص "العاديين" للانخراط في أعمال العنف الجامح (بما في ذلك الإرهاب وانتهاك الحقوق)، غالبًا بأعداد وبأساليب غير متوقعة. ويحاجج مؤلفوه بأن سرديات انعدام الأمن (قصص الرعب التي يروج لها أناسٌ حول عالمهم والآخرين ويصدقها كثيرون) يمكن بسهولة أن تجعل الأفعال المتطرفة تبدو مقبولة، بل ضرورية وبطولية، كما هي الحال في تبرير سرديات أفلام المغامرة أو الرعب لتصرفات "بطل" يواجه أشرارًا. ويقدّم الكتاب تفسيرات نظرية وأمثلة عملية، متجاوزًا الدراسات السابقة بما يرقى إلى اختراق جوهري في مجال دراسات العنف الجامح والإبادة ورسم خريطة سياقات العنف الجماعي. ويدعم الكتاب هذا الكشف بطائفة من دراسات الحالة تغطي أربع قارات، كتبها باحثون بارزون من البلدان ذات الصلة. وقد قدم للكتاب فرانسيس دينق، المستشار الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، مؤكدًا أهمية المساهمة التي قدمها هذا العمل.
Share message here, إقرأ المزيد
كوابيس الإبادة : سرديات التوجس ومنطق الفظائع الجماعية