..تفسيرا مختصراً، يهدف الى تسهيل إيصال القرآن إلى الأذهان، وتقريب معانيه من دون تكلّفٍ أو إطالة بينما المطولات، والشروح،  وشرح الشروح، والتكرار، والاجترار، فأعتقدها تظلّ حبيسة الرفوف ، فهي لذوي الإختصاص دون سائر الناس. فمن المهمّ لدينا أن نقدّم تفاسيرالقرآن الكريم، وبيان معانيه، وشرح ألفاظه لأبنائنا على شكل "سندويشات" كي نوفّر عليهم وقتاً، وندخل إلى عقولهم باللّغة التّي يتكلّمونها، ويتداولونها. والمسلمون اليوم وخاصة المغتربون هم بأمسّ الحاجة إلى تفسير للقرآن يوضّح معناه، ويبيّن مقاصده، ويضع الأيادي على مفاهيمه وقضاياه. ولقد جهد المؤلف في مقاربتهِ لاحتياجات الشباب الذهنية، وتقديمهِ بلغة معاصرة مفهومة، وضمّنه ثقافته القرآنية التّي قد تختلف مع بعض المفسرين في بعض المضامين علماً أنّ المخزون في تفاسير القرآن الكريم كبير جدّاً، ولقد كان غذاءً نافعاً في وقته، ويبقى شاهداً على حرص الاُمّة على تفسير كتاب ربّها..