وخطر لي والأمة على أبواب ألفية ثالثة من التقويم الميلادي المصطلح عليه في زماننا العالمي - أننا نحتاج إلى وقفه لإطالة التفكير ولإعمال العقل في إناة ، وقد تمنيتها وقفة نتأمل فيها دون أن نتعطل ، ونراجع فيها دون نتكبر ونتعمق - ولو قليلاً دون أن نغرق - ذلك أن الاندفاع الذي يسوقنا الآن إلى حيث لا نعرف خطر والاستمرار فيه سباق نحو كارثة - ومجال الأفكار هو الأفق الرحب والكتاب » - كما كان على طول مسار الحضارة - لا زال مستودع الرؤى ومخزون التجارب.
Share message here, إقرأ المزيد
كلام في السياسة - الكتاب الأول : قضايا ورجال