لكل شيء مرآة ولا مرآة " كمرآة الكمال " فهو رياض علوم يانعة الأثمار وحدائق دررها بحار الأنوار، وكفى به كافياً في سنته وآدابه، ووافياً بتهذيب فصوله وأبوابه مرآة نورها كمشكاة فيها مصباح إنه كتاب فصل الخطاب ما اعوزنا إليه ونفع المذنبيين به وبمطالبه.
وهذا الكتاب يسد فراغاً في الموسوعات الأخلاقية الإسلامية، والآداب والسنن الشرعية. ولما فيه من الأهمية من الوجهتين –العلمية والعملية- حيث يحتوي على سبق علمي في برمجة وعرض الأحكام، ودرج وتبويب السنن والمستحبات مع ما توخي فيه من الأعراض عن الإيجاز المخل أو التفصيل الممل. لذا تركز الاهتمام في التعليق –بعد ضبط الأحاديث وتخريجها- على بيان بعض من الفروع الفقهية مع الإشارة إلى أدلتها التفصيلية مع توضيح ما قد يقتضيه المتن من الجلي عن نص مجمل، أو إزالة الشبهة المحتملة.
Share message here, إقرأ المزيد
مرآة الكمال