يلاحظ في الذكريات انني ركزت على سيرتي الشخصية ومساهماتي في حياة الحزب وذلك لأرد بذلك على اساءة الموتورين الى إضعاف هذا الدور وتشويهه والى صمودي امام الاجهزة القمعية برغم بشاعة التعذيب الذي واجهته في كل المراحل. إنّ ضميري مرتاح لاني في مسيرتي النضالية لم ارتكب ما يبكت الضمير، ويقول علماء الطب والسايكولوجيا إنّ أحدأسباب قصر العمر هو عذاب الضمير، وأنا الان اكتب وعمري (91) عاماً واغمض عيني الاغماضة الاخيرة، كما فتحتها في أوائل العمر على ماركس واحزابه الشيوعية.
Share message here, إقرأ المزيد
صدى السنين الحاكي : أربعون عاماً في النضال السري والجماهيري