موضوعنا في هذه الصفحات هو منهج الشهيد الصدر في التفسير، نتناول فهمه لتفسير القرآن الكريم، رأيه في التفاسير، وظيفة التفسير وهدفه، ومن ثم قابليته للحياة، وإذا كانت التجربة هي المعيار في العلوم التجريبية، فإن المقارنة هي المعيار في العلوم الإنسانية.
من هنا، قدمنا للحكم على تفسير الشهيد الصدر بمهاد نستعرض فيه ماهية التفسير وشؤونه، مقياساً نقارن به ما وصلنا إليه في دراسة منهج الشهيد الصدر وتقييم ذلك المنهج.
د. حسن عاصي