شكلت الحركة الإسماعيلية في سياقها التاريخي حركة اجتماعية شمولية واسعة وامتد نشاطها إلى مناطق عديدة من البلدان العربة-الإسلامية، رفعت شعارات ضد الظلم، وانضوى تحت لوائها الكثير من المقهورين والمعدمين وقادة الفكر والمبدعين منهم حميد الدين الكرماني وابن سينا وأبو حاتم الرازي ونصير الدين الطوسي.. وغيرهم، أقامت الحركة دولاً كانت رائدة في مجال بناء العلاقات الفكرية والاجتماعية والاقتصادية على أسس كفلت العيش الأفضل للأغلبية الساحقة من مواطنيها دون التمييز بين فئات هذا المجتمع المختلفة.
وهذا الكتاب يتحدث عن الإسماعيليون وحركتهم وآراءهم بالتصوف والمرأة، ويعرض بإخوان الصفا ورسائلهم وعلماء الإسماعلين وفلاسفتهم.
Share message here, إقرأ المزيد
الإسماعيليون بين الاعتزال والتشيع