يسهم هذا الكتاب في بناء كيفيات عملية للعقل البشري منذ الطفولة يبعد أبناءنا عن الهذر من الأفكار والسذاجة في التحليل ويجعلهم منطقيين في تفكيرهم، يجمعون المعلومات ويمحصونها ويراجعون المقدّمات ويفترضون الفرضيات قبل التوصل إلى النتائج.
والكتاب يبتعد عن التنظير، ويدخل القارئ بمتعة عالم التفكير خطوة خطوة، فإذا ما قرأه، تقل خطواته المنطقية في تفكيره عندما تواجهه مشكلة أو معضلة؛ أو قضية؛ أو ظاهرة في خضم الحياة العامة والوظيفية.

وقد بني الكتاب على تطبيق نظريات معروفة قدم لها بما يعين المهتم على التفكير السليم الذي نخطط لإكسابه إياها، ويشير المترجم إلى أنه تدخل في ترجمته بما يصلح والثقافة العربية، إستكمالاً للصورة، وتحقيقاً للأهداف المتوخاة.