صوت بلال رضى الله عنه لم يطلب للآذان وفقط لأنه عرف قبل ذلك في افانين الغناء، ولعله رعى الإبل وحداها في بوادى الحجاز أو في الطريق بين الحجاز واليمن وبين الحجاز والشام ، ولم يذكر قط أنه اشتغل بغير هذا الضرب من الغناء قبل الاسلام أو بعد الاسلام ، فإنما عرفت جهارة صوته في الحرب والسلم وحداء الطريق فاختاره النبى عليه السلام للأذان ، وكانت تقواه وغيرته على الصلاة والعبادة ولزوم المسجد من أسباب ذلك الاختيار