إذا أردت أن تعبر بوابات هذه الرواية الدامية المشرعة الأنوار للحرية، عليك أن تتطهر بقدسية المطر المعتق على لهيب التضحية والأمل، وتغتسل بقطرات الندى وعرق المحرومين.
فرحلتك بين السطور محفوفة بالخطر ورقاق دربك الحب والتمرد والحزن والحنين المر، وهامات مسكونة بالضياء والإصرار والتصميم الذي يبعثر الأصوات المكتومة في كل الجهات فيرجع الصدى مندداً بالظلم والتعسف الأميركي الذي اشرأب بقرنه القذر الملطخ بالدم ليرمي الكرة الأرضية في آتون جحيم مستحيل.
Share message here, إقرأ المزيد
مساء ذبول الوردة