حين يتوه المرء في ترهات الواقع، وسطوة التاريخ، وخلل المشاعر، ورصاص المعارك، تراه ينزوي على نفسه، ويرغب في الانعتاق من جلده، باحثاً عن مأوى يحتضن فيه ذكرياته، ويصرخ فيه بكلّ ما أوتي من ضعف.. فقد يكون الهرب حلّاً، والصراخ باعثاً للنشوة، ولكنّ الأثر لا يبرح مكانه، فالقلوب وإن تماشت من دون روح، فإنها لا تمشي من دون ذاكرة.
Share message here, إقرأ المزيد
شظاياك عالقة هنا