القيادة هي فنّ التأثير في الأشخاص وجوهر العملية الإداريّة وقلبُها النابض، لذا فالأنّماط القيادية تحتلّ موقعاً متقدماً في تحديد مدى نجاح أو فشل المدارس في تحقيق أهدافها ورسالتها، عبر قيادة المعلّمين الذي له أثر بارز على سلوكهم وأدائهم وإنتاجيتهم في العمل، ويهدف إلى تلبية احتياجاتهم وكل ما يؤدّي إلى تحسين أدائهم ورضاهم الوظيفي.
هذا الكتاب لمناقشة الأنماط القائمة في قيادة المعلّمين وتحديد الطرائق المناسبة لتقييم أدائهم ورضاهم الوظيفي، وختم باقتراح إنموذجًا قياديًا جديدًا أُطلق عليه اسم "القيادة المدرسيّة الإقناعيّة" القائمة على الإقناع والأخلاق والقيم.