يميط اللثام عن سوء استخدام بعض الأكاديميين بشكل متكرِّر تعابير علمية ورياضية، وتوظيفها خارج سياقها كليًّا أمام قراء غير متخصصين في العلم من دون اعتبار لصلتها أو حتى لمعناها، حيث يعمد المؤلفان إلى تفكيك الكتابات العلمية الزائفة لبعض أكثر المفكرين الفرنسيين والأميركيين شهرة. كما يناقشان فيه الظروف الثقافية التي مكّنت بعض الخطابات العلمية من تحقيق الرواج من دون أن يُفتضح أمرها حتى الآن، ويدحضان كذلك مزاعم النسبانية المعرفية التي تقول بأن العلم هو ببساطة "بناء اجتماعي" بين العديد من البنى الأخرى، وبأن لا صلة خاصة له بالمعرفة الموضوعية. ويتحدَّى الفكرة السائدة بأن النظريات العلمية هي مجرد "روايات" أو أبنية اجتماعية.
Share message here, إقرأ المزيد
هراء عصري : سوء استخدام مفكري ما بعد الحداثة للعلم