رأس بيروت، وطني الأصغر، مرتع طفولتي وصباي، هذه البقعة الجميلة من أرض لبنان، الخيرة، المعطاء، البسيطة، التي ضمت السعادة والهناء لأهلها بسمائها الصافية، وهوائها النقي، ببساتينها الخصبة، وبيوتها العامرة، وسكانها الأوفياء المخلصين. وما كنا نعرف كرأس بيروت آنذاك، هي البقعة الجميلة الواقعة ما بين ساقية الجنزير، عين التينة، مقهى الغلاييني، فالساحل، حتى الحمام العسكري، عمودياً إلى المنارة، فالطريق المتاخمة للجامعة الأميركية، حتى الوردية، فصيدلية بسترس، ثم ساقية الجنزير.
Share message here, إقرأ المزيد
رأس بيروت كما عرفته