كنت أريد أن أناديه... رأيته يركع، فهمت أنه يصلّي في الظلام، تحت الثلج. بينما أنا لم أكن أستطيع أن آترك البطّانية القديمة. كان يرتجف من البرد والثلج ينزل على رأسه مثل أزهار الربيع. لم أستطِع أن أتمالك نفسي عندما رأيته يضع رأسه على الأرض ساجدًا ويرتعد من البرد في الظلام، وضعت رأسي على البطانية القديمة... ملأت رائحة التراب كل أنفي... أجهشت بالبكاء!
Share message here, إقرأ المزيد
ظلال زينب - الجزء السابع