يا إلهي كم في واقعنا من ظلم؟... أما الظلم الأكبر، فهو العجز الذي وصلنا إليه، في نصرة المظلوم!
... من هي القوة التي تساعد، من يقف شاكياً، عاجزاً؟ إلى متى يقف الإنسان عرضة لأهواء الحيتان، والتماسيح... يقتلعون حياة الآخرين اسكاتاً لبطونهم التي تعوي طلباً للمزيد.. ولا يشبعون.
أعرفهم... يلصقون بهم أمراض الواقع كله. ويدعونهم، بين يدي، غطرسة بين الرعب والخنوع... فالأحلام، سلخت من الواقع وبعدت الشق بين القوة، والخق.