دراسة لغوية ونقدية للخطاب الشعبوي المغربي الراهن (2011-2018)، وهي دراسة تروم إبراز مدى مساهمة الأيديولوجيا الشعبوية في تغيير الخطاب السياسي. وتكمن أهمية هذه الدراسة في راهنيتها وارتباطها بالمجتمع وبجدَّة منظورها في مقاربة الشعبوية المغربية؛ حيث ينطلق المؤلف في معالجته من "مقاربة تحليلية نقدية" للإجابة عن سؤالين: لماذا يلجأ السياسيون إلى استعمال استراتيجيات خطابية معيّنة؟ وأين تتجلى الهيمنة التي يسعون إلى تحقيقها من خلال تلك الاستراتيجيات؟ وقد طعّم المؤلف مقاربته هذه بمجموعة من الإجراءات والأدوات المنهجية من مقاربات أخرى، كالاهتمام بالمعطى الكمي الإحصائي، وتعميق التحليل اللغوي باعتماد النحو الوظيفي النسقي، والتحليل النقدي للاستعارة