يتناول كتاب "الكوفة وأهلها في صدر الإسلام" بدايات نشوء مدينة الكوفة، التي أنشأها المسلمون في عهد الخليفة عمر بن الخطاب كمركز استراتيجي وعسكري بعد فتح العراق. ويركّز على دورها السياسي والعسكري، خاصة في عهد الإمام علي بن أبي طالب، وكذلك مشاركتها الفعّالة في الحركات المعارضة للدولة الأموية. كما يسلّط الضوء على المكانة الفكرية والعلمية التي تميّزت بها الكوفة، حيث أصبحت مركزًا للفقه واللغة والشعر وعلوم الحديث والتاريخ. ويقتصر هذا البحث على دراسة ملامح التكوين السكاني والعمراني للكوفة خلال القرن الأول الهجري، مع الإشارة إلى أثر غير العرب في الحياة الفكرية آنذاك.
Share message here, إقرأ المزيد
الكوفة وأهلها في صدر الإسلام