بعد خمس عشرة سنة من الاستقلال، تغير المغرب وعاد مرتعاً لـ"جليل" (أخلاقه أخلاق الإنجليزي)، لم يبق فوق المسرح سوى إدريس في عراك متواصل مع الماضي وفي مجابهة مرة مع الحاضر: فواجع عائلية. إخفاقات زوجية ومهنية، صدمات سياسية.
تعود مارية.. ثم تختفي..
يتساءل إدريس.. يتخيل أموراً، ثم يعتقدها. فتحتد أزمته الوجدانية وينزلق بسرعة على منحدر الذكرى والتصابي: "انسكبت مني الحياة منذ أعوام وتركتني ظلاً أسعى".
قصة خريف يحكيها رجل فتلته الوحدة وشاخ قبل الأوان..