يقول المؤلف الباحث في تقديمه هذا الكتاب وهو الثاني في سلسلة "قراءات في علم النفس الاسلامي": ... كنت وما زلت أعلم أن مساهمتي لن ترضى فريقاً من العلمانيين، الذين اتخذوا من علم النفس مطية لنشر ما تمليه عليهم أهواؤهم، وفريقاً من المسلمين التقليديين، الذين يضيقون بكل محاولة اجتهاد أو تجديد، حيث سيرى الفريق الأول أنني خرجت عن أصول علم النفس الغربي وفلسفته، وسيرى الفريق الثاني أنني أنطق الإسلام والنصوص بما لا تقله. وبعد أن رد على الفريقين طرح أفكاره في علم نفس الشخصية تحت عناوين مهمة منها: مدارس علم النفس- نظريات السلوك- علم النماذج- علم الطباع- نموذجيات المواقف والتصرفات- مدرسة التحليل النفسي وتكوين الشخصية... إنه بحث جديد في موضوعه، مهم لكل مهتم بشؤون أمته، حريص على تقدمها وازدهارها.