تمر اللغة والأشياء المؤنسنة تارة ، والمتوحشة تارة أخرى ، في مزيج سردي يؤدّي بنا إلى عالم السعدي الروائي ، من خلال رؤية أسطورية فيها الكثير من التحرر واللامبالاة، وفيها الكثير من الجموح الشعري، الذي يؤكّد أحقّية تتويج الحدث في لحظته، وربما بقي الكثير الذي لم نسلّط عليه الضوء ، أو بالأحرى بقي الكثير الذي لم نستطع أن نقترب منه ،الذي لا يتحصّل من زاوية دخولنا هذا العالم ، إلاّ إذا حاولنا قراءة مفردات السعدي القصصية وشخوصه وتأسيساته من زاوية أخرى ، وفي محاولة أخرى.
Share message here, إقرأ المزيد
حناين : سيرة نسر يحتضر