كثيرةٌ هي كتبُ النَّحو - قديمها وحديثها - التي عنيتْ بالأحكام النَّحوية، ويأتي هذا الكتابُ رائداً في ميدانه؛ إذ جَمَعَ بين الأحكام التي تتعرَّضُ للمسائل النَّحوية - على إتِّساع مساحتها، وكثرة تفاصيلها - وبين معاني النحو، وفي هذا خيرٌ كثير للدارسين عامةً، وشُداة علم العربية خاصةً.
واعتمد المصنِّفُ على المصادر الأصول، وكثيرٍ من المراجع المعاصرة؛ ليجمع بين القديم والحديث.

كما اهتمَّ بشرح معاني أبيات الألفيَّة شرحاً موجزاً، وعَرَضَ معاني أكثر الشواهد الشعرية؛ مُلتزِماً موضوعات الألفيَّة، وترتيبها.

كما يجد القارئُ لفتاتٍ بارعةً، متنوعة المشارب، فهي شوارد لغوية بَثَّها المؤلِّفُ في مواضعها، حباً بالعربية، وتعليماً لطلاب العلم، وتسهيلاً على الباحثين.