"فجأة عندما لم تتوقع سالي أن يحدث مثل ذلك... انتشرت موجة صراخ في ردهة المخاطر عندما شهقت الطفلة بالبكاء والصراخ بهدوء أولاً ومن ثم بغضب... طلبت الأم طفلتها فأعطيت لها ولم تكد تلاحظ طبقة المرهم الدهني التي تغطي طفلتها ولكنها رأت ما كان فعلاً من صنع الطبيعة الفشاء الذي يحيط بالجنين ويحميه مما يحيط به من سوائل في الرحم... تلك الطفلة التي حملتها وهنأ على وهن "إنها جميلة"... تدور أحداث هذه الرواية في ردهات وغرف إحدى مستشفيات الولادة، حيث تلتقي كافة الطبقات من المجتمع في خليط تتلاشى معه الفوارق الاجتماعية، ولا مكان فيه لطبيب وممرضة وعامل ورجل أعمال وإنما الكل سواء، في هذا الجو تلتقي سالي الممرضة الكفئ بالطبيب الجراح ماثيو، الرجل الجميل الذي تحاول كل الممرضات لفت نظره والسهر معه... ولكن لسالي رأي آخر في هذا الرجل المغرور، الذي يحاول مراراً لفت نظرها ولكن هل ستحبه سالي وهي تعلم بعلاقاته، وما تأثير هذا الحب على عملها في مستشفى الولادة؟ هذا ما سيطالعه القارئ في هذه الرواية الشيقة التي تروي ولادة حب عنيف وسط حالات الولادة وأجواء المستشفى والأطفال وفرح الأمهات.