إن عالمنا هذا لم يعد عالم الأسطورة والخرافة والسحر والشعوذة وما يتبعه من أوهام القائم على تصورات وغيبيات ولى زمانها وإندثر، بل على العلوم المتمثلة في المشاهدة والتجربة والمختبر.
من هنا صار عالمنا على نحو مطرد عالم رياضيات وصولاً إلى الذكاء الإصطناعي وما يقدمه من خدمة للبشرية جمعاء، لأننا في عالم يتبنى حقيقة العلم القائمة على الفحص والإختبار وحقيقة الرياضيات القائمة على الإثبات والبرهان، وليس على حقيقة قائمة على الإقناع والإيمان!.
أي دور يلعبه هذا الصرح الفكري، وأين تكمن الحقيقة، ولماذا نجحت الرياضيات؟ وكيف اجتازت كل الدروب الوعرة، من هنا كانت وظيفة النقد الأول عند كانط، "نقد العقل المحض" في معالجة الرياضيات من هذا المنظور الإبستيمولوجي، والتوصل إلى حقيقتها المعرفية وغايتها.
Share message here, إقرأ المزيد
فلسفة كانط في الرياضيات