تغمر القصائد تأملات في الحب الضائع، والأمل الخافت، ومدينة تتلاشى أمام عيون من يعيشونها، فقدت بريقها وسط الخراب الدائم. يستخدم إسكندر لغة شاعرية ثرية بالرموز والمجازات ليجسد إحساسه بالوحدة والعزلة، سواء تجاه الناس أو تجاه المدينة ذاتها. تظهر صور متكررة مثل الورود الذابلة، والظلال، والأصوات الخافتة التي تضفي على النصوص هالة من الضياع والحنين لما هو أبعد من الواقع المؤلم.في النهاية، "سأم بغداد" ليست مجرد مجموعة شعرية، بل هي قصيدة حب حزينة لمدينة غارقة في الدمار، وتعبر بصدق عن ألم الشاعر ووجعه العميق تجاه وطنه.
Share message here, إقرأ المزيد
سأم بغداد