يقول عبد الفتاح السيد الطوخي في كتابه "السحر العجيب في جلب الحبيب" بأن هذا الكتاب، لم يسمح بمثله الزمان، ولم يبح به قبله أنس ولا جان وهو كتاب نادر المثال، سهل المنال، وهو في الحقيقة توأم لكتابه (البداية والنهاية) وتكملة لدروسه وعلمه، ولما كان قد وقف على الدرس الـ106 فقد بدأ كتابه هذا من درس 107، حيث فصّل دروسه تفصيلاً. وقد وقع هذا الكتاب ضمن ثلاثة أجزاء وقد أتبع كتابه السحر العجيب بكتاب سر القدماء في علم الكيمياء حيث كشف من خلاله عن حقائق أسرار هذا العلم عند القدماء.