إن "الإنسان العالمي" يرصد حركة التاريخ واتجاهها بالنسبة للنظام العالمي ويدل إلى المرحلة التي وصل إليها هذا النظام اليوم ويشير إلى ما سيؤول إليه في المستقبل.
وفق تصور الكاتب، إن مرحلة العولمة الراهنة تشويه للعالمية التي تطمح إليها الإنسانية حتى يستوي النظام العالمي العادل. كما وأن الإنسان العالمي هو تجسيد لطموحات المجتمع الدولي ومثله من أجل قيام تعاون ومشاركة حقيقية بين أطراف الأسرة الدولية.