ما كادت تلفظ أنفاس الأحلام الكبرى.. حتى نفخت فيها الريح.. ما كاد اليأس يواريها.. حتى انتقضت من كوم اليأس.. ما كادت تعبر جسر الموتى.. حتى فتح الوهم الباب.. فانطلقت في عين شهاب.. وامتد لها العالم كف سراب.. واللحظة سكين تطعم أفواه الريح.. والساعة ثكلى.. وتصيح في قبر الأوهام ستدفن أخرى.. وستبعث اخرى.. حتى يفرغ فيها الحلم اللذة.. أو ينزل فيها الموت إلى قعر الذات..
Share message here, إقرأ المزيد
قلب الريح ليس معك