كان يعتقد في الماضي أن الذكاء المعرفي أو الذهني للإنسان من أكبر المؤشرات على مدى نجاح هذا الإنسان في الجوانب المختلفة لحياته، ولكننا نعلم الآن أن هناك ذكاء آخر أكثر دلالة أهمية من هذا الذكاء المعرفي، ألا وهو الذكاء العاطفي.
والشيء المفيد والمثير حقاً أننا في حين لا نستطيع تغير درجة الذكاء المعرفي الذي يلد معه الإنسان، ويبقى في الظروف العادية ثابت مدى الحياة تقريباً، فإنه بإمكاننا تنمية الذكاء العاطفي ومن السنوات الأولى لحياة الإنسان، وحتى يصل لسن متقدمة من حياته.
ويحاول هذا الكتاب أن يعرف بطبيعة الذكاء العاطفي، ويرسم صورة واضحة للعناصر المكونة له، ويشرح طرق تنميته وتطبيقاته في الجوانب المختلفة لحياة الفرد والأسرة والمجتمع.
Share message here, إقرأ المزيد
الذكاء العاطفي والصحة العاطفية