"أبي كان ثرياً، لم أره منذ سنوات بعيدة، غاب عنا ثلاثة أيام متواصلة، وفي اليوم الرابع هاتفت أمي ضرتها، فأكدت الأخرى أنها كذلك لم تره ولا تعرف له أثراً، قالوا إن أمي حولته إلى طائر في قفص عندنا في صالة البيت، في المساء تعيده إلى حالته الطبيعية ثم تضاجعه طوال الليل، وفي الصباح يوقظ الطائر الأصفر الصغير البيت وهو يغرد بلا كلل، حين كبرت عرفت أن أبي هاجر إلى شرق آسيا، لا أعرف إن كان يركض خلف تجارته أم خلف نسائه".
Share message here, إقرأ المزيد
نزهة الدلفين